أمراض الجهاز التنفسيالصحة

الفرق بين نزلات البرد وكورونا

أصيب الجميع بالذعر منذ اكتشاف فيروس كورونا في ووهان، ومن بعدها إلى جميع أنحاء العالم، وخاصة أن انتشاره جاء في نفس وقت موسم البرد والأنفلونزا، لحسن الحظ على الرغم من وجود تشابه بين نزلات البرد وكورونا إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي يجب معرفتها، سنتعرف معًا على الفرق بين نزلات البرد وكورونا وكيف يمكن التفرقة بينهم من حيث الأعراض ومدى خطورتهم؟

اقرأ أيضًا المزيد عن: كورونا ومرضى السكري.

الفرق بين نزلات البرد وكورونا من حيث الأعراض

يتشارك فيروس كورونا المستجد مع نزلات البرد الشائعة في نفس أعراض الجهاز التنفسي.

عادة ما تصل أعراض البرد إلى الذروة في غضون يومين إلى ثلاثة أيام وغالبًا ما تشمل مايلي:

  • العطس.
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • عيون دامعة.
  • الحمى (هذا نادر ومعظم المصابين بالبرد لا يصابون بالحمى).

في حين أن بعض أعراض البرد مثل سيلان أو انسداد الأنف والسعال قد تستمر لمدة تصل إلى 10 إلى 14 يومًا.

إلا أنها تتحسن عادة خلال تلك الفترة.

فيما يخص الفرق بين نزلات البرد وكورونا ، تراوحت أعراض فيروس كورونا المستجد بين الأعراض الخفيفة إلى المرض الشديد أو الوفاة، تظهر الأعراض عادة بعد يومين إلى 14 يوم وتشمل:

  • الحمى.
  • السعال.
  • ضيق التنفس.
  • الرعشة.
  • فقدان لحاسة الشم والتذوق.

لحسن الحظ في حين أن هناك تقارير عن أعراض شديدة ووفاة مرتبطة بفيروس كورونا، فإن معظم الحالات المؤكدة ظهرت عليها أعراض خفيفة.

شملت الأعراض الأقل شيوعًا التهاب الحلق وسيلان الأنف حيث أبلغ عنها 5% فقط من المرضى.

أبلغ المصابون عن الإسهال والقيء بنسبة 1-2%، أما الالتهاب الرئوي فكان شائعًا حتى في أولئك الذين لم تكن حالتهم شديدةً.

الفرق بين نزلات البرد وكورونا من حيث الخطورة

لا تؤدي نزلات البرد إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو الالتهابات البكتيرية أو دخول المستشفيات أو الوفاة.

هذا يختلف تمامًا عن ما تسببه الأنفلونزا التي تؤدي إلى وفاة 290.000 إلى 650.000 حالة على مستوى العالم كل عام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

أما عن فيروس كورونا المستجد فمنذ ظهوره في ديسمبر 2019 حتى نهاية شهر إبريل فهناك أكثر من ثلاثة ملايين حالة مؤكدة.

كما أفادت منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات العالمي هو 3,4 %.

ووفقًا للتقارير عن مدى شدة المرض، يصاب الشباب الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا بأعراض خفيفة مع عدم دخول المستشفي أو حدوث حالات وفيات بينهم.

على النقيض من ذلك فإن البالغين 65 عامًا فما فوق يمثلون 45% من حالات دخول المستشفى و80% من الوفيات.

كيفية العدوى بنزلات البرد وفيروس كورونا؟

يمكن أن ينتقل فيروس الأنفلونزا والفيروسات التاجية من خلال الاتصال مع شخص آخر، قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس يمكن أن تنتقل من خلال الأنف أو الفم عن طريق العطس أو السعال، يعني ذلك عدم وجود الفرق بين نزلات البرد وكورونا من حيث العدوى.

يمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح، المدة التي يمكن للفيروس أن يبقى حيًا فيها غير مؤكدة لكنها قد تصل لأيام.

من الأفضل البقاء على بعد ستة أقدام من أي شخص يسعل أو يعطس لمنع انتشار العدوى.

كيف تختلف طرق الوقاية والعلاج بين الفيروسات التاجية والبرد؟

بعد ما تعرفنا على الفرق بين نزلات البرد وكورونا من حيث الأعراض ومدى خطورة المرض فما هي طرق الوقاية لكل من نزلات البرد وفيروس كورونا؟

طرق الوقاية متشابهة وتشمل:

  • غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
  • عدم لمس عينيك وأنفك وفمك بأيد غير مغسولة.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.
  • البقاء في المنزل عندما تكون مريضًا.
  • تطهير الأسطح والأشياء التي تلمسها بشكل متكرر.

أما عن العلاج

 لا يوجد علاج للبرد وينطبق الشيء نفسه على فيروس كورونا المستجد.

على الرغم من أن الباحثين يعملون حاليًا لإيجاد علاج أو لقاح لفيروس كورونا.

تساعد الأدوية المضادة للفيروسات الجسم على محاربة الفيروس، وعلاج الأعراض وتقلل من مدة استمرار المرض.

لا توجد حاليًا أدوية مضادة للفيروسات معتمدة حتى الآن، من المرجح أن يتوفر مضادات للفيروسات لعلاج فيروس كورونا المستجد.

على الرغم من عدم وجود علاج، هناك طرق مساعدة لعلاج الأعراض وأي مضاعفات قد تحدث.

بالنسبة للحالات الشديدة قد يحتاج الشخص إلى الأكسجين وقد يوضع على جهاز التنفس الصناعي لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي التي قد تحدث.

الفرق بين نزلات البرد وكورونا أن البرد والأنفلونزا موجود منذ فترة طويلة فهناك العديد من العلاجات واللقاحات لهم، أما عن كورونا يعمل الباحثون والعلماء الآن على توفير علاجات ولقاحات قريبًا لتخليص العالم من هذا الكابوس.

اظهر المزيد
أفضل شركة تصميم مواقع أفضل شركة تصميم مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى